*فى مصر... (جوني زاروني)*

*فى مصر... (جوني زاروني)*

 
وهكذا هم احبابي واصدقائي متى ما حيعل داعي الوفاء لبوا وغمروني بالمحبة ، اخوة التقيتهم فى طرقات المهنة ودروب الحياة لم اتكئ على جنب الا وسندوني، ولم ادخل فى شدة الا اعانوني وازروني بمدد النبل وفيض الاخاء الذى لا ينتهى..
لم اكن اعلم بالطبع ان القدر يخبئهم لي وانا اتحسر على فقد الاصحاب والزملاء بينما كنت اوقع برتكولا للتعاون بين مؤسستي فى السودان وشركة ترافيكير للسياحة الصحية والتدريب فى مصر بقيادة صديقي واخي الجميل الدكتور النطاسي البارع عبد العاطي المناعي، ولكنهم كانوا فى الموعد، جاؤوني خببا يهنئون ويدعمون لله درهم (فى مصر كلهم), تدفقوا بقاماتهم السمراء وملامحهم الابنوسية فملاوا (عيادات ترافيكير) جمالا ومودة، استقبلتهم ودواخلي تغني ( جوني زاروني شايلين ازهار،شايلين الليل قلبوهو نهار وانا ما قايل حلوين زي ديل بزوروني).. بينما كانت دواخلهم تردد ( جينا ليك والحب دفرنا)، و
فاجيبهم (جيدن جيتو حبابكم عشرة قنبوا طولا)..
تقدم زفة الوفاء اخي المثقف الذى له سعة حتى فى اسمه (عوض احمدان) _ ليس احمدا واحدا_ وزير الثفافة والاعلام والسياحة بولاية الخرطوم، و
يقودهم الى المكان والزمان الحبيب الوفي امير الصحافة الاستاذ جمال عنقرة وفى معيته الرائعين الموسوعي الحاذق ياسر تيمو المدير السابق للخطوط الجوية السودانية ورجل الاعمال الشهم علي ادريس، والملك سعدابي.
كان ضمن كوكبة الزائرين فى زفة الافراح الوفية، الصديق الدكتور السفير على مهدي فاكهة مجالسنا وواجهتنا التى بها نفاخر ، وصلنا (بشاربه الكث) فاستحق ان نفتح له الباب ( ضلفتين) والدواخل على مصراعيها ، جاءني يصطحب الشفيف محمد عكاشة احد الرواد المؤسسين لحزب الجمال فى السودان وقد ( فرقتنا الايام ) فالتقيته بعد غيبة.
اسعدني تدافع زملائي الاعلاميين لتلبية الدعوة ، ابناء القبيلة واصفياء المهنة التى بها نفاخر، فجاء الحاذق اللاذع صحفي المعلومات المشاغب اسامة عبدالماجد ، ووجدت (زول الفزعة) فارس حوباتنا الحبيب السند، والضامن الرسمي لى فى نيابة المعلوماتية الاعلامي فضل الله رابح، وجاء الوفي هاشم القصاص بهدوئه واريحيته واشراقه المعهود.. وشرفني بالحضور المصور البارع مجدي السقاي.
لم تتخلف حواء السودان عن الركب ولم تخذلن الزميلات اللواتي كن فى موعد الوفاء كعادتهن فشكلن حضورا ناعما اضاف للمكان الفة وبهاء وحملني على جناح الزهو باخائهن ومودتهن ، فجاءت الزميلات الاستاذات امل ابو القاسم رئيس تحرير عزة برس، وهدى حسين من صحيفة الوطن، وخديجة الرحيمة ، ومزدلفة دكام..
على هوامش البرتكول الموقع تسامرنا، وبين سطوره قرانا القادم وخبانا بعض الامنيات، واخلصنا لانجاحه الدعوات، شكرا لكل من حضر، امتناني يمتد لاسرة ترافكير، التى اجزلت اكرام القادمين بقيادة ربانها الدكتور عبدالعاطي المناعي مع عميق الشكر لكريمته ( نينة) التى احسنت طبخ ( الكبدة)، ولايمان عبدالقادر التى احسنت صناعة المكان والزمان ولبقية العقد الفريد..
*ابو حباب*