١٠ دول عربية تعيش فيها الصقور

ويُعتبر هذا الطائر كبير الحجم، إذ يبلغ في حجمه حجم الغراب، وهو ذو ظهر أزرق ضارب إلى الرمادي، وقسم سفلي مبرقش، ورأس أسود وذو شارب.

يميز المختصون، بما بين 17 إلى 19 صنف من أصناف صقور الشاهين، بحسب الأبحاث، بعضها قد انقرض، تختلف في مظهرها الخارجي، وموطنها، وهناك جدال قائم حول ما إذا كان الصقر البربري مجرّد نويعة للشاهين أم نوعاً مستقلاً بذاته.

ويشمل موطن التفريخ عند الشاهين مناطق شاسعة تمتد من التندرة القطبيّة وصولا إلى خط الاستواء، ويمكن العثور على هذا النوع في أي مكان على وجه الكرة الأرضية تقريبًا، عدا أقصى القطبين والجبال الشاهقة ومعظم غابات الأمطار الاستوائية.

وتعتبر نيوزيلاندا وحدها المنطقة الخالية من الصفائح الجليديّة والتي يغيب عنها هذا النوع كليّا، حيث يُعدّ الشاهين بذلك من أكثر الجوارح انتشارًا في العالم، بحسب المقال المنشور على موقع "birdfact".

يُعد الشاهين بالنسبة إلى الكثيرين ذروة أو قمة الكواسر المفترسة، حيث يتربع على رأس عدد كبير من الطيور الجارحة،وهو صقر متين البنيان، سريع الطيران، يفتك بفريسته بشكل نمطيّ في انقضاضة مدهشة تثير الإعجاب (تُسمى أحيانًا بقطرة الدمع نظرًا إلى أن شكل الطائر وهو يهبط على فريسته يبدو وكأنه نقطة دمع)، من ارتفاعِ شاهقٍ في أغلب الحالات.