مستقبل السياحة الصحية في مصر ا/ الهامي الزيات خبير السياحة

( Imhotep ) منذ فجر التاريخ عرف في مصر الطب و الجراحه و الصيدلة و كان عميد أطباء العالم هو

  (Zoster )  و عرف هذا الرجل الذي تم تأليهه في عصر البطالسة و الرومان بأنة بجوار نبوغه في الطب إلي إنه كان أول مهندس يقوم ببناء منشأة من الحجر و هو هرم الفرعون 

 . و قد درس كثيرآ من العلماء في العصر الإسلامي في مصر خاصة بعد إنشاء الإزهر و من أبرزهم حسن بن الهيثم الذي كان أول من شرح جسم الإنسان و تحدث عن الدورة الدموية  

 و أما في الحاضر فقط إشتهرت مصر بوجود السياحة الصحية التي تشمل : السياحة العلاجية و سياحة الإستشفاء البيئي و السياحة الصحية الميسرة و السياحة التدريبية .

و انني أرحب بصدور اول مجله في العالم متخصصه في هذه الصناعه الهامة مجلة ترافيكيرللسياحة الصحية التي ستكون سابقه هامة لمصر لنشر الوعي في العالم عن إمكانيات مصر العظيمة في هذا المجال وهذه الصناعة الهامة جدا و الترويج للأماكن

التي يمكن الإستفادة منها وكذالك الترويج للمستشفيات و المصحات التي إنشأت علي أحدث طراز في مصر و كذلك التعريف بأهم الباحثين في هذا المجال و مواد ابحاثهم و الأدوية و العقاقير التي تنتج محليآ.

وابارك وادعم بقوة فكر الأستاذ الدكتور عبد العاطي المناعي الذي كان سباقآ في تسمية  السياحه الصحية في مصر ووضع تعريفاتها بدقه ووضع تعريف لنوع جديد من انواعها هو السياحة الصحية الميسرة والتي لم يسبقه فيها احد في العالم وكذلك

تصميم اول خريطة للاستشفاء البيئي لمصر تحديد أماكن الإستشفاء البيئية هذا بالإضافه إلي كونة إستشاري جراحات المسالك ذكورة و عقم و له في ذلك كثير من المؤلفات

 والمقالات التي تعتبر مرجعآ قيمآ للباحثين في صناعة السياحة الصحية كما يحب ونحب ان نسميها.

و جديربالذكر في هذا المجال إن لدي مصر إمكانيات بشرية و خبرات عالمية كالمنشأت الطبية المجهزة تجهيزآ حديثآ من النواحي التقنية و الحاملة لشهادات الجوده العالمية  .

ومئات الاماكن التي تصلح للاستشفاء البيئي كسفاجا وحلوان وسيوه والوادي الجديد واسوان وغيرها

من كل ما سبق نجد أن مصر مؤهلة لإستقبال جميع طالبي العلاج و الإستشفاء خاصة إنه و بالإضافة إلي الهدف الأساسي من الزياره يمكن أن تتيح الفرصة

لطالبي العلاج أو لذويهم في زيارة معالم مصر القديمة منها و الحديثة .