عبدالمحسن الحكير.. رائد عجلة التنمية السياحية
 
أطلقت الهيئة العامة للترفيه -مؤخراً- فعاليات منتدى صناعة الترفيه في العاصمة الرياض، ومن ضمن فعاليات هذا المنتدى حفل تكريم رواد صناعة الترفيه محلياً وعربياً وعالمياً، حضره حشد كبير من المسؤولين والعاملين في مجالي السياحة والترفيه، ونجوم الإعلام والفن
وجاء تكريم الشيخ عبدالمحسن الحكير تقديراً لدوره الرائد في صناعة السياحة والترفيه في المملكة العربية السعودية، هذه اللفتة الكريمة والمبادرة الرائعة من قبل الهيئة ورئيسها معالي الأستاذ تركي آل الشيخ، تجسد حجم التقدير لمن أفنوا حياتهم، ونحتوا في الصخر للاستثمار داخل الوطن والارتقاء بخدماته، وتحديداً في قطاع السياحة والترفيه، ومن بينهم، بل في مقدمتهم الشيخ عبدالمحسن الحكير الذي يصفه المعنيون بقطاع السياحة والترفيه بأنه أول من خاطر بالاستثمار في هذه الأرض البكر «السياحة»، وبأنه صاحب منهجية رائدة تتمثل في طرق مجالات غير مسبوقة وتحريك المياه الراكدة.. تاريخ طويل حافل بالإنجازات المشرفة يزيد على نصف قرن، أسس خلالها قافلة ضخمة من المشروعات، وصل حجم استثماراتها إلى مليارات الريالات، وغطت خدماتها أرجاء الوطن كافة، وشملت سلسلة فندقية ومشروعات ترفيهية وسلسلة من المطاعم إلى جانب عدد من المصانع والمراكز التجارية، وامتدت التوسعات، وشملت أيضاً شركات الاستثمار المتخصصة في الأمن والسلامة والصيانة لمدن الألعاب، وإدارة وتشغيل الفنادق وشركات التموين لخطوط الطيران، وكذلك العقار، وقبلها الاهتمام بقطاع تنمية الموارد البشرية، والتركيز على الكوادر الوطنية الشابة عبر أبرز الأكاديميات في قطاع السياحة والترفيه، تلك الاستثمارات الهائلة رسخت قواعد صناعة السياحة السعودية، والسمعة والمكانة العالية جعلته يحمل عن جدارة لقب «شيخ السياحيين الخليجيين»..
«الحكير» أحد أبرز العارفين بأسرار مهنة السياحة والمالكين لمفاتيحها، بدأ رحلة الكفاح والنجاح برأسمال لا يتجاوز 500 ألف ريال، وعمره حينها لا يتجاوز أربعة عشر عاماً، فكانت الانطلاقة اختياره مفردة مستغربة عن واقع المجتمع وفيها روح العزيمة والإصرار والمغامرة، فأسس أول مركز ألعاب «ملاهي» بالعاصمة الرياض، فكان -آنذاك- نشاطاً جديداً ويشوبه الرفض والمعوقات، رغم ذلك استطاع تبديل قناعات تتسم بالأنفة والتحفظ الشديد فأدخل الفرحة ورسم الابتسامة على وجوه أطفالهم وغرس حب السياحة والترفيه داخل نفوسهم، ورسخ أهمية وجدوى الاستثمار داخل الوطن لدى الجميع، واكتشف لهم كنزاً جديداً يضمن «لأبناء الديرة» مستقبلاً لا تقلقه أسعار النفط ولا ما يحدث في العالم من تقلبات «إنه كنز السياحة».
«أبو خالد» حب العمل والقدرة على الابتكار والإبداع والحس الوطني والتفاعل مع قضايا المجتمع الخيرية والإنسانية، جعل اسمه يقترن دائماً بالتميز وفن القيادة وخبرة الإدارة أهلته لرئاسة أكثر من 27 مجلس إدارة وعضويته في العديد من الشركات السياحية والصناعية والجمعيات الخيرية، إلى جانب رئاسته وعضويته في مجالس الأعمال العربية المختلفة، فتحيّة تقدير لهذا الفكر المتفتح، وهنيئاً للوطن بشيخ السياحة ورائدها.
 
 
 
 
 
 
 
.jpg) 
 
.jpg) 
.jpg) 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
.jpg) 
.jpg) 
