المناعى ينتهى من تصميم خريطة الاستشفاء البيئي الايرانية

المناعى ينتهى من تصميم خريطة الاستشفاء البيئي الايرانية

اسماعيل تيسو - القاهره

فرغ الدكتور عبد العاطي المناعي الخبير في السياحة الصحية والطبيب المصري المختص في الاستشفاء البيئي والباحث في أغواره على مستوى المنطقة العربية والأفريقية والآسيوية، من اكمال خريطة الاستشفاء البيئي الايراينة وذلك بعد انتهائه من الخريطة الاستشفائية السودانية والسعودية والليبية والتي تأتي استكمالاً لخريطة الاستشفاء البيئي المصرية، وأبدى دكتور المناعي فخره واعتزازه بما تحقق، واصفاً الخطوة بالمهمة على طريق تحقيق حلمه

 كتاب ( الأطلس الأفروآسيوي للاستشفاء البيئي) والذي كان قد خطط له منذ سنوات، مبيناً بأن الاطلس يشرح في كل خريطة من الخرائط أماكن الاستشفاء البيئي وأنماطها المختلفة كالمياه الكبريتية والمياه المالحة والرمال السوداء والطمي بالإضافة إلى أهم الأعشاب الطبية، ويقول دكتور عبد العاطي المناعي إنه جمع في خريطة إيران معلومات علمية بيئية وجغرافية وتأريخية مهمة عن مواطن الاستشفاء البيئي في 45 موقعاً كعين سجيران ومنطقة سرعين وأردبيل وعين دلفان وعين جشماكل وعين سبلان وشلالات شوشتر وغيرها من الأماكن الاستشفائية التي تناولها بالوصف الدقيق المدعوم بالصور والفيديوهات لما لها من خصائص علاجية من بعض الأمراض كالصدفية والروماتيزم والروماتويد، وغيرها، وأضاف المناعي أن خريطة الاستشفاء البيئي تضم وبجانب مناطق الاستشفاء البيئي، قاموساً للأعشاب الطبية ومدى مساهمتها في تقوية الجهاز المناعي أو العلاج بشكل علمي واضح، مسنوداً بالأراء العلمية إضافة إلى أهم الأمراض التي يسهم الاستشفاء البيئي من خلال أنماطه المختلفة في العلاج أو الاستشفاء بها بشكل علمي محدد، معتبراً الاستشفاء البيئي عنصراً مهماً من عناصر السياحة الصحية بأصنافها الأربعة والمتمثلة في السياحة العلاجية، الاستشفاء البيئي، السياحة الصحية الميسرة والسياحة التدريبية، مبيناً أن هذه الأصناف والأقسام تمثل مكوناً رئيساً لصناعة السياحة الصحية والتى يرى المناعي أن معظم الدول تذخر بمئات المواقع التي تحتوي على مختلف أنماط الاستشفاء البيئي شارحاً الجدوى الاقتصادية منها في كتبه ومقالاته التى يقدم فيها طرحاً وافياً عن هذه الصناعة المهمة والتي يتنبأ لها بمستقبل واعد.

ويعتبر دكتور عبد العاطي المناعي عراب السياحة الصحية وأحد أهم الخبراء المتميزين والنابهين في مجالها، حيث تتجاوز خبرته فيها العشرين عاماً قضاها في الدراسة والبحث والتنقيب والتدقيق وإعمال التجارب الميدانية ليقدم عصارة خبرته تحسيناً وتطويراً لهذه الصناعة السياحية الواعدة والتي يمكن وبمزيد من الاهتمام أن ترفد خزائن دول المنطقة العربية والأفريقية والآسيوية بالعملات الحرة التي تنهض مسيرة الاقتصاد وتنعش من آمال وتطلعات تلك البلاد.