وهي أكبر البحيرات على الإطلاق دائرية الشكل شبة جافة يحيط بها نبات القصب والأثل والديس ، توجد المياه في بعض أطرفها وتحت الطبقة الصلبة الجافة الصحراء الليبية تقع واحدة من أكثر العجائب الطبيعية في العالم بحيرات المنذرة وتختلف مظاهر البحيرات بسبب الظروف المائية،وتلك الخصائص الظاهرة للمياه بالنسبة لإولئك الذين يعيشون في الصحراء ليس هذا المنظر شيئا غير معتاد،بعض البحيرات التي تقارب علي إحدى عشر بحيرة قد جف ،كتلك الموجودة في المنذرة بينما البحيرات الأخرى منها بحيرة هي الأكثر جمالاُ وايثاره الأعشاب وكل بحيرة يحيط بها حزاماً اخضر من النباتات المختلفة منها نخيل البلح الذي يعطى المشهد لمسة روحانية،إنها واحة مذهلة بين وادي الاجال في الجنوب ووادي الشاطئ في الشمال تمتد الرمال فيما يعرف بالمحيط الرملي في منطقة تعرف باوباري جنوب ليبيا يوجد العديد من البحيرات المثيرة للإعجاب بين الرمال وعددها ما يقارب العشرين والتي بقت للعيان حتى الآن في هذه المنطقة فيما مضى ،وتبعد نحو( 1000كم) من الساحل وتحيط بها الكثبان الرملية التي ترتفع( 200م) واستقر الناس حول البحيرات،والقبائل في الصحراء كانت تطلق عليها رملة دوادة أو أكليلى الديدان لأنها هذه ماكان يعرف عنها وفي الواقع هذه الديدان هي مجموعات صغيرة من الأسماك وتعيش في المياه المالحة وكانت الغذاء الأساسي القبائل التي سكنت،وكانت هذه الديدان تستخدم للعلاج،وبسبب الملوحة العالية في المياه ليس من الممكن السباحة في المياه ولكن يمكن أن تطفو علي السطح،وبعض بحيرات المنذرة لاينطمر بأطنان من رمال الصحراء التي تتحرك بأستمرار،انها معجزة طبيعية مذهلة والأوروبي الأول الذي شاهد هذه البحيرة كان أردوار ذوقنا اكتشف هذه العجائب خلال سفره ،وبحيرات عدة هي ما تبقى من البحيرات الداخلية الكبرى التي تغطى اليوم مايعرف بالحوض الصحراوري،البحيرة مافلو وهي بحيرة محاطة بالأعشاب والنخيل وهي أصغر البحيرات التى لم تجف حتى الآن ، هي مكان الصمت والتأمل ولكن لاتجف المياه علي الرغم من الحر الحارق في الصحراء ،والإجابة هنا لان البحيرات متصلة ببعضها البعض تحت الأرض، ويقولون أن مصادر المياه يعود إلى مراحل جيولوجية سابقة اتصفت كلاً منها بدرجة ملوحة تميزت بها عن الأخرى، وفي الصحراء تبخر المياه يصل إلى(2500ملم) سنوياً لان الحرارة هنا تصل إلى (50) درجة مئوية ،المياه المالحة التي تصل البحيرة لاتتبخر وبالتالي تعطي مؤثرات بصرية مذهلة وعلي مدار الآف السنين أصبحت درجة الملوحة في البحيرات تشبه الملوحة في البحر الميت والأكثر شهرة وهي أكبر بحيرة منيرة وتعرف باسم بكايروم،وقد أظهرت الابحاث الاثرية الاخيرة وجود العديد من بحيرات المياه العذبة في فزان وتقع بعض هذه البحيرات في المناطق الجنوبية من البلاد وجمال طبيعتها جعلها وجهة للسياح حيث تمتاز بالسياحة الصحراوية لاشتمالها علي البحيرات المالحة أهمها بحيرة قبرعون المحاطة بتلال من الرمال العالية وبحيرة أم الماء وأن الحصان والطرونة ومنذرة ومنها قد جف ومنها ما توجد بها المياه كما قلنا في السابق وأبرز المداخل إلى هذه البحيرات تشمل القرى التالية :- تكركيبة وتويوة القرقيبة وبنت بيه إلى جانب جمال سلسلة جبالها وطيبة سكانها. بحيرات المنذرة علي الكثبان الرملية في الصحراء الليبية تقع واحدة من أكثر العجائب الطبيعية في العالم بحيرات المنذرة وتختلف مظاهر البحيرات بسبب الظروف المائية،وتلك الخصائص الظاهرة للمياه بالنسبة لإولئك الذين يعيشون في الصحراء ليس هذا المنظر شيئا غير معتاد،بعض البحيرات التي تقارب علي إحدى عشر بحيرة قد جف ،كتلك الموجودة في المنذرة بينما البحيرات الأخرى منها بحيرة هي الأكثر جمالاُ وإيثاره الأعشاب وكل بحيرة يحيط بها حزاماً اخضر من النباتات المختلفة منها نخيل البلح الذي يعطى المشهد لمسة روحانية،إنها واحة مذهلة بين وادي الآجال في الجنوب ووادي الشاطئ في الشمال تمتد الرمال فيما يعرف بالمحيط الرملي في منطقة تعرف باوباري جنوب ليبيا يوجد العديد من البحيرات المثيرة للإعجاب بين الرمال وعددها ما يقارب العشرين والتي بقت للعيان حتى الآن في هذه المنطقة فيما مضى ،وتبعد نحو( 1000كم) من الساحل وتحيط بها الكثبان الرملية التي ترتفع( 200م) واستقر الناس حول البحيرات،والقبائل في الصحراء كانت تطلق عليها رملة دوادة أو أكليلى الديدان لأنها هذه ماكان يعرف عنها وفي الواقع هذه الديدان هي مجموعات صغيرة من الأسماك وتعيش في المياه المالحة وكانت الغذاء الأساسي القبائل التي سكنت،وكانت هذه الديدان تستخدم للعلاج،وبسبب الملوحة العالية في المياه ليس من الممكن السباحة في المياه ولكن يمكن أن تطفو علي السطح،وبعض بحيرات المنذرة لاينطمر بأطنان من رمال الصحراء التي تتحرك بأستمرار،انها معجزة طبيعية مذهلة والأوروبي الأول الذي شاهد هذه البحيرة كان أردوار ذوقنا اكتشف هذه العجائب خلال سفره ،وبحيرات عدة هي ما تبقى من البحيرات الداخلية الكبرى التي تغطى اليوم مايعرف بالحوض الصحراوري،البحيرة مافلو وهي بحيرة محاطة بالأعشاب والنخيل وهي أصغر البحيرات التى لم تجف حتى الآن ، هي مكان الصمت والتأمل ولكن لاتجف المياه علي الرغم من الحر الحارق في الصحراء ،والإجابة هنا لان البحيرات متصلة ببعضها البعض تحت الأرض، ويقولون أن مصادر المياه يعود إلى مراحل جيولوجية سابقة اتصفت كلاً منها بدرجة ملوحة تميزت بها عن الأخرى، وفي الصحراء تبخر المياه يصل إلى(2500ملم) سنوياً لان الحرارة هنا تصل إلى (50) درجة مئوية ،المياه المالحة التي تصل البحيرة لاتتبخر وبالتالي تعطي مؤثرات بصرية مذهلة وعلي مدار الآف السنين أصبحت درجة الملوحة في البحيرات تشبه الملوحة في البحر الميت والأكثر شهرة وهي أكبر بحيرة منيرة وتعرف باسم بكايروم،وقد أظهرت الابحاث الاثرية الاخيرة وجود العديد من بحيرات المياه العذبة في فزان وتقع بعض هذه البحيرات في المناطق الجنوبية من البلاد وجمال طبيعتها جعلها وجهة للسياح حيث تمتاز بالسياحة الصحراوية لاشتمالها علي البحيرات المالحة أهمها بحيرة قبرعون المحاطة بتلال من الرمال العالية وبحيرة أم الماء وأن الحصان والطرونة ومنذرة ومنها قد جف ومنها ما توجد بها المياه كما قلنا في السابق وأبرز المداخل إلى هذه البحيرات تشمل القرى التالية :- تكركيبة وتويوة القرقيبة وبنت بيه إلى جانب جمال سلسلة جبالها وطيبة سكانها. .