كيف ساهمت السياحة في اقتصاد الشرق الأوسط ؟

كيف ساهمت السياحة في اقتصاد الشرق الأوسط ؟

انخفض عدد السياح الدوليين الوافدين على دول الشرق الأوسط خلال الشهور الـ 5 الأولى من 2021 بنسبة 83%  مقارنة بنفس الفترة من 2019، قبل كورونا وكان شهر أبريل الماضي هو الأسوأ إذ شهد انخفاض بنسبة 84%، بحسب بيانات حديثة لمنظمة السياحة العالمية.

وكان الشرق الأوسط ثالث أكثر مناطق العالم تضررا في ما يتعلق بأعداد السياح في الفترة من يناير إلى مايو، وذلك بعد آسيا ومنطقة المحيط الهادي وأوروبا على التوالي.

والسياحة هي مصدر رئيسي للدخل والعملة الأجنبية في اقتصاد بعض دول منطقة الشرق الأوسط، ومنها مصر ولبنان.

واختارت المنظمة التابعة للأمم المتحدة شعار "السياحة لتحقيق نمو شامل" شعار لليوم العالمي للسياحة الذي يحل اليوم الموافق 27 سبتمبر -والذي بدأ الاحتفال به عام 1980- بهدف التشجيع على استئناف السياحة للمساعدة على بدء الانتعاش والنمو من تداعيات جائحة كورونا التي أضرت باقتصادات العالم.

كيف كانت مساهمة السياحة في اقتصاد المنطقة عام 2020؟

(بحسب بيانات المجلس العالمي للسياحة والسفر)

انخفضت مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لأغلب دول الشرق الأوسط مع تداعيات جائحة كورونا التي دفعت الدول لفرض قيود على السفر ولإغلاق حدودها، بحسب بيانات المجلس العالمي للسياحة والسفر، وهو منظمة عالمية تأسست عام 1980 ومعني بالعمل على نمو قطاع السياحة والسفر في دول العالم بالتعاون مع الحكومات.