اخفاق ليلة الدخلة واسبابه للعروسين
.jpg)
السبب الأول : من هذه الأسباب هو الجهل الجن...ي خصوصا في المجتمعات الشرقية ,
والسبب الثاني : الخوف من الفشل فالزوج يخشي من الإخفاق ولذلك يخفق,
والسبب الثالث : بعض الشباب يقبلون علي تناول المواد المخدرة مما يسبب لهم ارتخاء في اعضائهم ومنها التناسلية
اما السبب الرابع: فهو المجهود البدني الشديد والإرهاق الذي يتعرض له الزوج وهو في سبيله إلي التحضير لليلة الزواج ومن الممارسات الخاطئة و التي يتبعها بعض الشباب في هذه الليلة تناول العقاقير المنشطة وهم ليسوا في حاجة إليها, فذلك من شأنه جعلهم يدمنونها ويخافون من ممارسة العلاقة الحميمة بدونها فالخوف من الفشل يؤدي إلي الفشل. ولذلك ينبغي أن يعلم الزوجان قبل ممارسة العلاقة الحميمة الطريقة المثلي للممارسة السليمة حتي لا يتبادلا الاتهامات في حالة الإخفاق, ونجد أن المرأة تحتاج وقتا أطول في عملية الإشباع لأن الجن....س بالنسبة لها عاطفي بخلاف الزوج فهو عضوي.خاصة في شهور الزواج الاولي وعلي الطبيب المعالج في حالة لجوء الزوجين إليه أن يدرس الأسباب التي أدت إلي الإخفاق فقد يكون السبب من الزوجة لإصابتها بأحد العيوب الخلقية كضيق المهبل او غشاء البكارة المطاطى اوالأمراض التي تجعلها تخشي من الممارسة كالتهابات المهبل نتيجة عدم النظافة فترة ما قبل الزواج , ولذلك تكون سعيدة بفشل زوجها, وهذا ينتج من التنشئة الاجتماعية الخاطئة للبنات, فبعض الامهات تغرس في بناتها أن مناقشة امور الجن...س حرام او عيب بصورة مطلقة, فلا تفرق بين علاقة شرعية مع زوج وعلاقة غير شرعية ولذلك تتكون لدي البنت عقيدة بأن ممارسة الجن....س غير لائقه في كل الأوقات ولذلك تحجم عن الممارسة حتي مع الزوج وهذه بالطبع حالة مرضية تحتاج إلي علاج, ولذلك إذا جاءني زوجان تأخر زفافهما لأكثر من شهر أسأل الزوجة هل أخبرت أهلك فإذا جاء الرد بالنفي يتسلل فورا الشك في نفسي بأن العيب منها، ثم أتجه للبحث عن الحالة الصحية للزوج, فالأمر لا يقتصر علي جهله الجن...سي فقط بل يمتد إلي إصابته ببعض الأمراض العضوية التي تعوقه عن الممارسة مثل إصابته بالسكر منذ الصغر مما يؤدي إلي تلف أعصابه , وما يستتبع ذلك من ضعف الانتصاب, فهذا الأمر يتطلب تدخلا علاجيا او جراحيا, أو أن تكون للزوج ممارسات جنسية قبل الزواج مما أصابه ببعض الأمراض التناسلية وفي حالة ثبوت تعدد علاقات الزوج قبل الزواج أطلب منه إجراء العديد من التحاليل الطبية للتأكد من خلوه من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل إلي الزوجة لا قدر الله
ولابد من التأكد من كفاءة انتصاب العضو الذكري للذين لم يمارسوا الجنس قبل الزواج، وغيرها من الوسائل العلاجية الأخري التي نستطيع كأطباء أن نتعرف من خلالها علي السبب الحقيقي وراء عملية الفشل, وعلي الزوجة أن تتخلي عن الخوف وتتحلي بالصبر علي زوجها فإذا أخفق لا تحرجه بالكلمات اللاذعة وعليها أن تطمئنه وتساعده في ذات الوقت ،
ومما لا شك فيه فان اليوم الأول للزفاف يعد يوما مهما جدا في حياة الزوجين لأن الزوج يمكن أن يثبت رجولته منذ ذلك اليوم ويمكن ألا يثبتها , ويتوقف عليه الاحترام من عدمه والثقة من عدمها , فالفشل في الليلة الأولي يؤدي إلي عصبية الزوج, وتكون البداية غير مطمئنة لخلوها من المودة والرحمة واللطف خصوصا في أثناء فض غشاء البكارة،
لأن هذا سيؤثر بالطبع علي الحالة النفسية للزوجة وسيجعلها تشعر بالراحة والطمأنينة , وستكون بداية موفقة لحياة أسرية سعيدة وضع لها الزوج الدعامة الرئيسية منذ الليلة الأولي للزفاف, ولذلك ننصح الأزواج التحلي
بالثقة وعدم الرهبة وإذا فشلوا فعليهم بالاسترخاء الكافي ثم محاولة التجربة مرة ثانية , وإذا فشلوا فعليهم ألا يلجأوا إلي الأهل والأصدقاء وإنما إلي الطبيب المختص ليشخص الحالة ويصنفها، فإما أن تكون ناتجة عن حالة نفسية أو عضوية, وهذا لا يستطيع الأهل تفسيره ولأنهم سيمثلون عنصر ضغط علي الزوج وليس عنصر مساعدة, ففض غشاء البكارة ليس عملية جراحية وإنما هي في الأصل عملية بسيطة للغاية,
وعلي الأهل أن يتركوا العروسين لمدة كافية ولا يلاحقوهما بالأسئلة المحبطة حتي لا يصابا بالتوتر, وعلي العروسين التفكير في كيفية جعل هذا اليوم يمر بشكل ظريف حتي يكون ذكري سعيدة لهما فيما بعد, فلا شك أن المرحلة التي تسبق الزفاف تكون مليئة بالتوتر والإجهاد،
نظرا لحرص العروسين علي أن يضعا اللمسات النهائية لشقة الزوجية بأنفسهما, بالإضافة إلي أنهما يحرصان علي إحياء الفرح بأنفسهما بالرقص طوال الليل وهذا يساعد علي إرهاقهما أكثر, ونحن لا نستطيع حرمانهم من هذا الحق الطبيعي, ولكن ننصحهما بتأجيل العلاقة الحميمة لكي يستريحا تماما في اليوم الاول اذا فشلت المحاولة الاولي ولا تكون النتيجة سلبية نتيجة لحالة الإجهاد والإرهاق التي تعرض لها الزوجان، مؤخرا بدأ يتردد علي عيادتى بعض المقبلين علي الزواج للسؤال والاستفسار عن حالتهم الصحية والسؤال عن الكيفية المثلي لانهاء عملية فض البكارة وكم لاحظت في معظمهم حالة الرعب من الاخفاق وكأنهم مقدمون علي معركة حربية
بداية اتودد لهذا العريس باننى اخوه الاكبرواننى طبيبه المؤتمن حتى ازيل ما به من خجل او حرج وعليه ان يتكلم بلا حرج واطمئنهم عادة بان الكثيرين يمرون بهذه الليلة كل يوم بهدوء وبدون اى مشاكل الاحظ ارتياحهم واسترسالهم في الكلام بعد الحرج الذي يأتون به بعد مقدمتى المريحة لهم .ولا انسي الزوجان اللذان قدما الي قبل زفافهما بيوم واحد مستفسرين وبصراحة عن كيفية الانتهاء من رعب ليلة الدخلة وبعد الشرح والتوضيح سألني كلاهما كيف امتع زوجتي وكيف امتع زوجي ؟
سعدت بهما كثيرا وباستفساراتهم الجريئة جدا حتى ان زيارتهما لي استغرقت ما يزيد عن الساعتين اجبت خلالها عن كل ما سألانى عنه متمنيا لهما السعادة