إستراتيجيات د. عصام بطران يكتب .. والخرطوم تزدهى بزيارة (المناعى)
.jpg)
إستراتيجيات د. عصام بطران يكتب .. والخرطوم تزدهى بزيارة (المناعى)
إطلعت على الاحرف النديه التى خطها يراع الاستاذ محجوب فضل بدرى فى حق الدكتور ( الصعيدى ) الإنسان عبدالعاطى المناعى ..
وبشريا تزيارته فى الخرطوم هذه الايام القائظه السخونه وأظنها توازى ( حرارة )ذلك الطبيب الشهم الإنسان النبيل ( عبدالعاطى )
ما ذكره النحرير ( وال د. بدرى ) عن ماثر الدكتور ( المناعى ) قطره فى محيط .. فالرجل انسان قبل ان يكون طبيب
وعالم قبل ان يكون مهنى .. وشفوق ورحيم القلب والسجايا .
دكتور ( المناعى ) يشفيك من بعد امر الله بالكلمه الطيبه و رقة التعامل وادب العلماء، يتفقد مرضاه كشفا وتشخيصا ومداواه وتمريضا بل ويجرى تمرينات العلاج الطبيعي أكاد أجزم انه ملاك فى ثوب بنى ادم.
يرشد المريض العاصى اليائس البائس مستعيدا نشاطه وحيويته دون اى عناء .. هو ساحر الطب والتطبيب والطبابه.
لم أكن اعلم بكنه الرجل على الرغم من شهرته التى لا تناسب عمره ( الشاب ) ، وما سمعته عنه وعن سجاياه إلا بعد لقاء جمعنى به مؤخرا لعلاج والدى الصبور المحتسب
الذى عانى من داء الامرين ( الشيخوخه والمرض) .. وجدتع نطاس بارع (فكك) (صواميل ) الحاج (بطران) (صاموله صامول ) و أجرى له
عمليات التشحيم والتزييت والعمره (بضم العين) والعمره (بفتح العين) حتى رأت عيناه المنام معافى طيبا غرير (العين) بعد طول جفاء.
الدكتور ( المناعى ) يحببك إلى الخير .. كما سخره الله للناس بلسما وحبا .. له من كل بستان زهره فى الطب والادب والثقافه والسياسه والعلوم والفكر
. زخيره معرفيه متفرده يجبرك على الاستماع له ولا يتسرب إليك ملل أو يخالجك شك فى حرف من حروفه المبذوله فى عنايه وتدبر.
لم أرى إنسان يتمنى المرض ولكن (امنيتى ) ان مرضت (التشافى) لدى (المناعى) من بعد المولى عز وجل
مرحبا به فى الخرطوم صاحب دار واطاب له المقام واستبشر بقدمه مرضاه واحبابه واصدقائه فى بلده السودان.